انتم خونه رجعيون
انتخم خونه متعصبون
انتم خونه راكبوا امواج
انتم خونه لا تشاركوا فى الثورات
انتم خونه تشاركوا فى الثورات لتستولوا عليها
انتم خونه تداهنون المجلس العسكرى
انت خونه تعادون المجلس العسكرى وتريدون السلطه
انتم ضيعتم حق الشهداء على حساب الكراسى
انتم بعتم الثوره للعسكرى عشان الكراسى
انتم رجعيون متخلفون متشددون متيبسون عابسون متعصبون يأتيكم التمويل من اوروبا وامريكا وايران والسعوديه وقطر ونيجيريا والصومال
...
هذه طائفه لا تعد قليلا قليلا مما يقال عن الاسلاميين وعلى رأسهم الجماعه التى انتمى اليها (الإخوان المسلمون)
أقول:
فى الزمن البائد (زمن الدكاتره) مس الاستهزاء والتذمر من كل من تمسك بمعالم الدين ظاهرها وباطنا كان التشويه فى الاعلام المسموع والمقروء بانها جماعه محظوره منبوذه تسعى الى قلب نظام الحكم (الى الشعب قلبه بعد كده ) .. تسعى الى المناصب وتوالى اعداء الوطن وانهم مغالون فى الدين يريدون قطع الايادى وجلد الناس واستباحة النساء واستعباد الرجال و و و ...
حتى فى الافلام والمسرحيات والمسلسلات لم ينجوا منها الاسلامى فتتناوله بالاستهزاء تارة وبالافتراء تارة
بل وصل الامر بين بعض النس وهم كثير الى ان يخترعوا الافتراءات من تلقاء انفسهم اتجاه الاسلامى المتدين العارف لربه
لكن (ويأبى الله الا ان يتم نوره..)فقد ذهب الدكاتره وذهب الاعلام وذهبت الافلام وبقى الاسلاميون ليحصدون ما زرعوا ولقد استحقوا الحكم بجداره ودفعوا الاثمان باهظه من اجل بلادهم ولا اقول ان الحكم مكافأه بل مسئوليه بذلوا من اجل الحصول عليها الكثير وسيبذلوا الكثير من اجل العمل بها واتمامها .. (والله متم نوره ولو كره الكافرون )
والحمد لله, فبعد ادراك كثير من فئات الشعب بحقيقة افتراء الدكاتره وبفضل الله قامت الثوره وسقط الدكتاتور الاخير وهاهو الشعب اوشك على استلام السلطه بان يعطيها لم يستحقها وهم الاسلاميين( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ..)
الا ان فئة بغيضه رأت ان الشعب لم يعرفها ويعشها فوجدت انها لن تملك من السلطه مثقالا فبيتوا النيه واعدوا العده لاستبعاد الاسلاميين من الواجهه, تارة عن طريق التشويه وتارة عن طريق وثيقة السلمى ومداهنتهم للعسكر وتارة عن طريق الضغط على الاخوان (واجهة الاسلاميين ) للنزول الى الشارع بغرض ضربهم بيد من حديد واتهامهم واستبعادهم من العمليه الانتخابيه فلا بئس ان يذهب فى سبيل ذلك ارواح وان يصاب ابرياء ,ولا ضرر فى ذلك طالما انهم سيصلوا الى مرادهم ويحققوا غايتهم باستبعاد الاسلاميين
لكن الاخوان فقهوا الفخ وأبوا الوقوع به وامتنعوا عن النزول على الرغم من النقد الذى سيوجه لهم بالتخوين وبيع الثوره وحبهم للكراسى و و و الا انهم ليسوا جددا فى السياسه فلهم الباع الطويل ويفقهون مؤامرات العلمانيين واتباعهم
واليوم اليوم يتجه العلمانيون الى حيلة جديده ومخطط جديد اما للحصول على السلطه او لاغراق البلاد فى حالة من الفوضى .. فهم ينادون لثوره جديده فى 25 يناير القادم وكأن الانتخابات البرلمانيه ليست نتاج الثوره .. وكأن تسليم السلطه لن يكون للشعب بل لهذه الفئه .
سألت احدهم ما مطلبكم فقالوا تسليم السلطه للإتلاف الموجود فى الميدان .. وكأنهم وصايا الشعب وكأنهم صانعوا الثوره وكأنهم اهل الحكم وغيرهم خونه او جهله فسألته : الم نقم بالثوره من اجل نزع السلطه من الظالم ووضعها بيد المظلوم؟ وهاهو يحدث فى الانتخابات؟ اليس الشعب يستلم السلطه ويعطيها للصفوه التى يختارها هو سواء كانوا من الاسلاميين ام غيرهم؟! .
لا أدرى لم يلام الشعب المصرى على ثقته للاخوان ؟ ولم يلام على اختيار قد اعطيناه اياه وكأن الديموقراطيه لا تسرى الا معهم وكأن الحريه لا تتأتى الا بهم .. الا سحقا لهم
...
وسيخزي الله كل من تآمر على الوطن من اجل ذاته وشخصه.(ونريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)
ــــــــــــــــــــ
م/أنس حسن محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق