2012/01/08

تعاون المسلمين بنيجيريا تعلن بداية الثورة لإسقاط النظام

أعلنت جماعة تعاون المسلمين يوم الجمعة المقبل جمعة الغضب الإسلامي وبداية المعارضة الإسلامية ضد النظام الحاكم الفاسد، برئاسة الرئيس المسيحي غودلوك جونثان.



جاء ذلك في البيان الذي قرأه الشيخ الداعية داود عمران ملاسا، الرئيس العام لجماعة تعاون المسلمين في نيجيريا، أمام جمهور المتظاهرين، وهم مئات من الشباب المنتمين إلى جماعة التعاون في مدينة إيوو الإسلامية.

نص البيان:



جمعة الغضب الإسلامي في نيجيريا

أولاً نؤيد نقابة العمال والناشطين والمتظاهرين، المعارضين لقرار الحكومة برفع الدعم عن الوقود، وسنشارك في العصيان المدني والاضطرابات العامة والتظاهرات السلمية في كل أنحاء نيجيريا.



ونعلن يوم الجمعة المقبل جمعة الغضب والمعارضة الإسلامية، وندعو الجمعيات والمؤسسات الإسلامية والجوامع والمدارس الإسلامية إلى المشاركة في الاحتجاجات التي ستبدأ ذلك اليوم.



ونردّد ما قد أعلناه قبل أيام أننا في جماعة تعاون المسلمين نستنكر بشدة تصريحات ومواقف بعض قادة الكنائس والجمعيات المسيحية النيجيرية حول أحداث العنف والتفجيرات في نيجيريا؛ حيث دعوا المسيحيين إلى حمل السلاح وامتلاكه بحجة الدفاع عن أنفسهم وعدم رفض أو إعلان موقفهم من العملية التي نفذتها إحدى الميليشيات الانفصالية المسيحية ضد المدرسة القرآنية في دلتا، وذلك بتفجير المدرسة القرآنية وإصابة العديد من أطفال المسلمين، وأعلن المنفذون مسئوليتهم عن العملية، وأنها انتقام ضد المسلمين لتفجيرات العيد الميلادي.



كما نستنكر تصريحات حركة ميند الانفصالية المسيحية المتطرفة وتحالف المجلس الثوري في دلتا بقتل المسلمين في الولاية وفي الشمال، كما نستنكر صمت الحكومة النيجيرية وعدم الاهتمام بتصريحات هذه الفصائل والهجمات الأخيرة على المدرسة الإسلامية وغيرها.



كما ندعو المؤسسات والمراكز العربية والإسلامية الإعلامية إلى عدم الاعتماد على الإعلام النيجيري الذي يسيطر عليه المسيحيون وينشر الأكاذيب عن المسلمين وينحاز دائمًا لصالح الطائفة المسيحية المتطرفة التي تحارب الإسلام وتقتل المسلمين في نيجيريا.



كما ننتهز الفرصة لدعوة الشعب النيجيري والمساجد والمدارس والجمعيات الإسلامية والوطنية إلى الانضمام إلى الاحتجاجات والمظاهرات في أبوجا ولاجوس وفي أنحاء الدولة؛ لرفض قرار الحكومة الفيدرالية برفع دعم الوقود، وقد حول هذا القرار المجتمع النيجيري إلى السجن الكبير، وأوقع الشعب في الفتنة والمعيشة الصعبة، ولا شك أن الآلام التي سيسبِّبها هذا الإجراء للنيجيريين الذين يعانون أصلاً من تأثيرات هذا الحكم الفاسد ستفوق الخيال.



ونطالب الحكومة بإطلاق سراح المعتقلين من قادة المظاهرات السلمية بالأمس الإثنين في العاصمة أبوجا ومعاقبة قادة الشرطة الذين اصدروا الأوامر باستخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين ضد خطة الحكومة الاتحادية لرفع دعم الوقود.



ونوجِّه نداء الاستغاثة إلى مجلس الاتحاد الإفريقي بالتدخل، كما نطالب مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالقيام والعمل بصورة عاجلة؛ لمنع الحكومة النيجيرية من تنفيذ سياسة رفع دعم الوقود؛ لأنها غير القانونية.



وليعلم الشعب النيجيري أن هذا الحزب ونظامه الحكمي يجب أن يرحل الآن؛ لأنه حكم نيجيريا لمدة 13 سنة من دون تحقيق الأمن والسلام لشعبنا، ولم ينجح في إصلاح الطرق والكهرباء، وأفسد اقتصاد الدولة أكثر، وبالمضاعفة؛ حتى أصبح شعبنا أو أغلبيتهم مقتنعين أن فترة الحكم العسكري أفضل بكثير من فترة حكم هذا الحزب الفاسد، فقد انتشر الفقر والبطالة وكم قتل في الحروب الطائفية والعرقية والدينية وفسد النظام التعليمي كليًّا وانتشر قطاع الطرق في كل المدن الرئيسية والطرق والشوارع العامة، كما فشل النظام الحاكم في تنظيم الانتخابات الحرة وقاموا بنتائجها كلها؛ حتى أصبح شعبنا غير واثق بهم ولا بنظامهم الانتخابي كليًّا، وقد انتشر العنف وانتشرت الفصائل المسلحة في وسط الدولة وفي مناطق النفط، وأحداث اختطاف الأجانب وقتل الأبرياء وتدمير المنشآت الحكومية وظهور التطرف الديني أصبحت خبرًا يوميًّا وعاديًّا، والفصائل المتمردة تتقوَّى والقتل والاختطاف والتفجير أدخلوا هذه المصطلحات في قاموس نيجيريا، كل ذلك لسبب ظلمهم وفسادهم.



آن الأوان أن يرحلوا وأن نتحرر من القيود..

إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

والله أكبر ولله الحمد.

الداعية داود عمران ملاسا- الرئيس العام لجماعة تعاون المسلمين في نيجيريا


المصدر ـــ اخوان اونلاين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق